أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تتوانى في جهود وقف القتال، بالإضافة إلى إنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.
أشار الرئيس السيسي، إلى أن بلاده ستواصل السعي بلا كلل أو ملل لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وذلك من أجل إقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي وقت سابق، تداولت وسائل إعلام عالمية، أنباء تفيد بإمكانية حضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرز ورئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ومدير المخابرات المصرية عباس كامل، الاجتماع الخاص بالتفاوض حول وقف إطلاق النار، الذي من المقرر عقده في القاهرة اليوم، الأحد، الموافق السابع من أبريل.
طبقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، تبرز كقضية رئيسية في صلب المفاوضات الدائرة بشأن وقف النار وإطلاق الأسرى.
وأشار التقرير، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على إسرائيل من أجل السماح لأعداد محدودة من المدنيين الذين شردتهم حرب غزة المستمرة منذ ستة أشهر بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع، لافتة إلى أنها تعتبر نقطة خلاف رئيسية متبقية في محادثات وقف إطلاق النار واحتجاز الأسرى، وفق ما قال مسؤولون أمريكيون إسرائيليون ومصريون.