أكد سامح شكرى، وزير الخارجية المصري، تضامن مصر مع الشعب السوداني لتجاوز محنته الراهنة، مشدداً على استمرار الجهود للحصول على ما يستحقه من «حياة كريمة» في دولة آمنة ومستقرة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزارى لدعم الاستجابة الإنسانية فى السودان والمنطقة، والذي تنظمه مصر بالتعاون مع السعودية وقطر والاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
ونوه «شكري»، بحرص مصر واستمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الشقيق، واستقبالها 310 آلاف مواطن سوداني حتى تاريخه.
وشدد الوزير، على أنه لا ينبغي أن تتحمل دول جوار السودان وحدها وطأة الأزمة، وعلى ضرورة حشد الجهود الدولية لسد الفجوات التمويلية القائمة ووفاء الدول بتعهداتها المالية، في ظل ضآلة نسب الوفاء بها.