تصدر اسم الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب المصري الأسبق، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تم الإعلان عن خبر وفاته عن عمر يناهز الـ 91 عامًا.
“الكويت 24” ينشر من خلال هذا التقرير، سبب وفاة السياسي البارز ورئيس مجلس الشعب المصري الأسبق، الدكتور أحمد فتحي سرور، وأبرز المعلومات عن السياسي الراحل، وتفاصيل الساعات الأخيرة في حياته.
وفاة أحمد فتحي سرور
أعلن طارق سرور، نجل الدكتور أحمد فتحي سرور، مساء الجمعة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن وفاة والده السياسي البارز ورئيس مجلس الشعب المصري الأسبق، حيث نشر:”إنا لله وإنا إليه راجعون، اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان، استرد الله وديعته.. رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي، وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا.
رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه، خاصة البسطاء يشعر بآلامهم وأحزانهم بتوفير فرص عمل لمئات من المواطنين، وتوفير علاج وتسيير عدد من القوافل الطبية، وإنشاء العديد من المراكز والعيادات الطبية الخيرية والمستشفيات، أشهرها أول مستشفى أورام أطفال في مصر – مستشفى 57357.
ووراء عشرات من المشروعات بحي السيدة زينب عندما كان نائبا عن الدائرة نفذتها الحكومة بناء على طلبه، منها: مشروعات سكنية ومنها توسعات في بعض المساجد كمسجد السيدة زينب وإعادة بناء مسجد زين العابدين، وإنشاء العديد من المكتبات بالجهود الذاتية ووراء إعادة إنشاء مكتبة الإسكندرية بموافقة اليونسكو ومساهمة بعض الدول”.
وتابع الإبن:” وداعاً المعلم والأب الحنون والقدوة الحسنة بعد حياة حافلة من العطاء العلمي والاجتماعي، اللهم في هذه الليلة المباركة، اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس، وقِهِ فِتْنَةَ القبر وعذاب النار، اللهم اجعل أعماله فى ميزان حسناته اللهمّ إنّه كان لكتابك تالياً وسامعا، لين القلب، متسامح، اللهم عوضه عن كل ألم أصابه بـجنة عرضها السموات والأرض. اللهم برحمتك اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد”.
سبب وفاة أحمد فتحي سرور
تعرض الدكتور أحمد فتحي سرور، في وقت سابق لـ وعكة صحية، وتم نقله على إثرها إلى المستشفى، وتم إيدعه داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة، بالقاهرة الجديدة، حتى وافته المنية.
من هو أحمد فتحي سرور؟
الدكتور أحمد فتحي سرور هو أحد أبرز السياسيين في مصر وكان رئيسا لمجلس الشعب المصري منذ عام 1991 حتى عام 2010، وهو أيضا أحد كبار رجال القانون في التاريخ المصري الحديث، ولد في 9 يوليو 1932 بمحافظة قنا، أصدر الإعلان العالمي للديموقراطية سنة 1997 عندما كان رئيساً للاتحاد البرلماني الدولي.