أفادت وكالة “رويترز”، نقلا عن مسؤولين صوماليين قولهما، بأن مقديشو قامت بطرد سفير إثيوبيا، كما أنها أغلقت قنصليتين، بسبب تصاعد التوتر فيما يتعلق بالاتفاق المبرم حول ميناء بربرة على البحر الأحمر.
وفي يناير 2024، أعلنت الحكومة الصومالية، أن الاتفاق الذي أبرمه إقليم أرض الصومال مع إثيوبيا ويتيح للأخيرة استخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر، لاغ ولا أساس له من الصحة.
وأشارت الحكومة آنذاك، إلى أن تصرف إثيوبيا، الذي شمل أيضا الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة عندما يحين الوقت المناسب، يشكل خطرا على الاستقرار والسلام في المنطقة.
وكانت دولة إثيوبيا قد وقعت الاتفاق مطلع العام الجاري، بصورة مفاجئة بعدما كانت الصومال وأرض الصومال اتفقتا على استئناف المفاوضات بينهما، من أجل تسوية المسائل العالقة، بعد سنوات من التوتر السياسي.
ومن جانبه، صرح أبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، بأن الاتفاق بين إثيوبيا وجمهورية أرض الصومال (صوماليلاند)، سيساعد على فتح الطريق من أجل تحقيق تطلعات إثيوبيا إلى ضمان وصولها إلى البحر وتنويع منافذها إلى الموانئ البحرية.