دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية إلى ما أسماه “الجهاد الشامل” لمواجهة ما وصفه بـ”الظلم والعدوان السافر” الذي تتعرض له غزة.
وفي بيان أصدره الاتحاد من مقره في الدوحة، أكد الأمين العام علي محمد الصلابي ورئيس الاتحاد علي محي الدين القرة داغي على ضرورة مقاومة حقيقية وجهاد شامل لمواجهة هذا الظلم والعدوان.
وطالب الاتحاد الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية، والمؤسسات والهيئات والنقابات والشركات العالمية بممارسة الضغط الدولي على حكوماتهم لوقف الدعم المالي والسياسي والعسكري للكيان الغاشم، ورفع قضايا ضد هذه الحكومات في المحاكم الدولية بتهمة دعم كيان يرتكب جرائم ضد الإنسانية ويساهم في الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأضاف البيان أنه يجب تنظيم مسيرات واعتصامات سلمية وضخمة أمام السفارات الداعمة للكيان الغاشم والمحتل في جميع عواصم العالم، ودعا الأئمة والخطباء في كل مساجد العالم إلى تخصيص خطبهم لرفع الوعي بهذه الجرائم الوحشية ودعم جميع الجهود الدولية والمحلية التي تسعى لإنهاء هذا الظلم والاستبداد.
وأخيراً، دعا الاتحاد المؤسسات الإغاثية الدولية والإقليمية إلى إرسال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة مباشرة، وليس من خلال التعامل مع الكيان المحتل الذي يفرض حصاراً غير قانوني على قطاع غزة، ويعيق وصول المساعدات إليهم. وناشد البيان الحكومات الإسلامية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في كسر الحصار ودعم هذه المؤسسات الإغاثية لتقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين.