تواصل أذربيجان هجومها على ناغورنو قره باغ، لليوم الثاني على التوالي، وذلك في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة المتنازع عليها، حيث نجحت القوات الأذربيجانية في تدمير معدات عسكرية تابعة للانفصاليين الأرمينيين، تضم مركبات عسكرية ومنصات لإطلاق قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للطائرات، وذلك وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع الأذربيجانية.
ومن جانبها، قالت أرمينيا أن الآلاف من مواطنيها أُجبروا على الفرار من منازلهم بسبب القتال الدائر هناك، نافية أي تواجد عسكري لها بالمنطقة.
ودعت الولايات المتحدة وروسيا وعدد من دول العالم إلى وقف القتال وسط التوتر المتصاعد على مدار الأشهر القليلة الماضية بسبب النزاع على هذا الإقليم المعترف دوليا بأنه تابع لأذربيجان.
وكانت القوات الأذربيجانية قد بدأت عمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب في منطقة “ناغورنو قره باغ”، مؤكدة إنها لن تتوقف حتى يستسلم الانفصاليون العرقيون الأرمن.
جدير بالذكر ان أذربيجان وأرمينيا خاضا الحرب لأول مرة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينيات، ثم نجحت أذربيجان في استعادة السيطرة على مناطق في ناغورنو قره باغ وما حولها، في عام 2020، قبل الاتفاق على هدنة ومراقبتها من قبل قوات حفظ السلام الروسية.