أكد صباح تركي العصيمي، رئيس لجنة أهالي صباح الأحمد السكنية، أن المستنقعات توسعت بشكل كبير، لافتة إلى أنها تطوق مشروع شرق صباح الأحمد الإسكاني المخصص «لمن باع بيته»، حيث يتم تجهيز نصف وحداته السكنية بعد شهرين من الآن.
وأشار العصيمي، خلال نصريحات صحافية، إلى أن هذا المشروع أيضا لايزال غير مربوط مع شبكة الصرف الصحي ولا الماء ولا الكهرباء، والمقاول سيسلم العقد الأول في مايو المقبل إلى مؤسسة الرعاية السكنية، وذلك من أجل تسليمه للمستحقين.
وتابع رئيس لجنة أهالي صباح الأحمد السكنية: كيف للسكنية أن تقوم بتسليم مشروع، وفي محيطه بحيرات من مياه الصرف الصحي، ولا يوجد هناك تمديدات لمياه الشرب وتمديدات للكهرباء؟.. إلى جانب عدم وجود مجارير للصرف الصحي للمشروع الإسكاني، منوهًا بأن هذا دليل على قصور من قبل الجهات المعنية.
طبقًا لما ذكره العجيمي، فإن أفضل الحلول حالياً، مد مجرور من مدينة صباح الأحمد بشكل عاجل، وأيضاً أخذ تمديدات من محطات الكهرباء لتشغيل المشروع، منوهًا بضرورة عمل مجرور يصل إلى مياه البحر، يمتد من مدينة صباح الأحمد، ويمر بشرق صباح الأحمد ويصل إلى البحر، وهو مجرور لصرف مياه الأمطار، فيما يتعلق بالمستنقعات.
وفقًا لما أوضحه رئيس لجنة أهالي صباح الأحمد السكنية، فإن المجرور الخاص بمياه الأمطار مختلف عن مجرور الصرف الصحي، المتجه لمحطة أم الهيمان، حيث تم ربط هذا الأخير، ولكننا نتحدث عن عدم تنفيذ وزارة الأشغال لمجرور صرف مياه الأمطار وربطه مع البحر، فهذا لم ينفذ، وهو مصمم وجاهز للتنفيذ، ولكن لم ينفذ لأن التنفيذ مكلف، مؤكدًا أن الحلول المطروحة من قبل «الأشغال» بسبب ارتفاع التكلفة، هي أنهم لايزالون يبحثون كيفية الاستفادة من المياه.