أعلن جيمس كليفرلي، وزير الداخلية البريطاني، أنه يجري حاليا تحقيق في مزاعم بشأن تعرض شخصين نجيا من هجوم حماس على إسرائيل للتمييز عند وصولهما إلى مطار مانشستر. وجاء الإعلان عن التحقيق ردا على طلب من “مجلس التمثيل اليهودي في مانشستر الكبرى والمنطقة” للتحقيق في هذه المزاعم.
وفقا للمجلس، فقد تعرض شخصان من إسرائيل نجيا من الهجوم الذي وقع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي على مهرجان نوفا للموسيقى، للتمييز من قبل ضباط قوة الحدود عند وصولهما إلى مطار مانشستر. وأوضح المجلس أن الشخصين جاءا إلى المملكة المتحدة لزيادة الوعي حول منظمة غير ربحية أسساها لمساعدة الناجين من الهجمات الإرهابية.
وفي رسالة نشرت على موقع “إكس”، ذكر “مجلس التمثيل اليهودي” أن الشخصين تم سؤالهما عند وصولهما بشأن سبب قدومهما إلى مانشستر عندما لاحظ ضباط حرس الحدود أنهما يسافران بجوازات سفر إسرائيلية. وأضافت الرسالة أن السبب الوحيد لاحتجازهما واستجوابهما هو أنهما إسرائيليان.
وقال المجلس إن الشخصين احتُجزا لمدة ساعتين، وأن لديه مقطع فيديو يظهر ضابطا وهو يتحدث بعبارات عدوانية وبنبرة مهينة للرجلين. وعندما أطلق سراحهما، قال ضابط تابع لقوة حرس الحدود: “كان عليهم التأكد من أنكما لن تفعلا هنا ما تفعلوه في غزة”، بحسب ما ورد في الرسالة.
وفي رد على منصة التواصل الاجتماعي، قال كليفرلي: “نحقق في هذا الأمر… إننا لا نتسامح مع معاداة السامية أو أي شكل من أشكال التمييز. سيتم التعامل مع هذه الواقعة بما يتماشى مع إجراءاتنا التأديبية.”