توجه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بزيارة إلى مدينة العريش المصرية، حيث توجه إلى الحدود المغلقة مع رفح.
وقال أنطونيو غوتيريش: “نحن في معبر رفح اليوم من أجل تسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، والفلسطينيون يستحقون اتفاقا لوقف النار”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي، أثناء زيارته الجانب المصري للحدود مع قطاع غزة (معبر رفح): “حاملا أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث في غزة وتطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى القطاع”، حيث “هدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل مجاعة تحاصر السكان”.
وأشار إلى أن الكثير من الغزيين ليس لديهم ما يقيتهم في رمضان، لافتًا إلى أن القطاع يواجه معاناة ومجاعة وكارثة حقيقية، والفلسطينيون من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوسا لا ينتهي.
وأوضح أن هناك طوابير طويلة من الشاحنات التي تنتظر في رفح وفي الجهة المقابلة هناك أشخاص يعانون المجاعة، مؤكدًا أنه حان الوقت لوقف إطلاق نار إنساني في غزة.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن أي توسع إسرائيلي في الهجمات سيحمل كارثة حقيقية.