أكدت مصادر مطلعة، أن هناك ضرورة ملحة لتنقية قوائم التوظيف بديوان الخدمة المدنية، في ظل ارتفاع عدد منتظري التوظيف، وذلك من أجل تسريع ترشيح المواطنين للعمل، بالإضافة إلى إيجاد معالجات جديدة وخلق فرص عمل للباحثين.
طبقًا لما أفادت به المصادر، فإن هناك فئة المسجلين منذ بدء النظام عام 1999 ولم يراجعوا الديوان وغير مهتمين بتوفير وظيفة لهم، مضيفة: لدينا فئة رافضي فرص الترشيح أكثر من 20 مرة.
ولفتت إلى أن حق الرفض مفتوح من دون حد أقصى، ولهذا الوضع تداعيات منها أنه يعاد ترشيحهم أكثر من مرة على الجهة ذاتها، وذلك بسبب عدم وجود احتياجات في جهات أخرى تناسب التخصص الذي يحملونه.
كما تحدثت المصادر عن فئة حاملي الشهادات الدراسية الأقل من الثانوية العامة، فضلا عن غير حاملي أي شهادة، الذين لم يتقدموا للتسجيل في أي دورات تخصصية تحتاجها بعض جهات العمل الحكومي.
وقالت، إن هناك شواغر تحتاج إلى كوادر وطنية مثل الإطفاء والجمارك والصحة، مؤكدة أن هناك ضرورة ملحة لتوجيههم نحو المجالات الوظيفية المتاحة من خلال دورات تدريبية أو برامج تعليمية، بهدف زيادة فرصهم للعثور على عمل دائم، منوهة بأنه من خلال التنسيق مع القطاع الخاص يتم إنشاء فرص عمل تناسب هذه الفئة.