أعرب مسؤول بارز في الأمم المتحدة عن قلقه بشأن كيفية تأثير النزاعات في أوكرانيا وغزة وغيرها من المناطق حول العالم على الوضع الإنساني في سوريا، محذراً من أن الأثار والتداعيات المحتملة قد تكون كبيرة.
أكد آدم عبد المولى، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في سوريا، في حديثه للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من دمشق، أن الاهتمام غير المتوازن ليس فقط يهدد حياة الأشخاص في سوريا، بل يزيد أيضاً من الهجرة اليائسة إلى أوروبا عبر البحر.
وأشار إلى أن عدد السوريين الذين يطلبون اللجوء في أوروبا قد زاد بالفعل بنسبة 38% سنوياً، ليصل إلى حوالي 181 ألف شخص في عام 2023.
وصرح عبد المولى بشأن الأزمة السورية: “نحن اليوم نواجه وضعاً لم يسبق له مثيل، وهو وضع لا يمكننا تجاهله”. وأضاف أن 16.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية الآن، مقارنة بـ 14.6 مليون شخص في عام 2022.
وأكد على أن انهيار الدولة هو خطر حقيقي، وأن الهجرة ستتزايد بشكل كبير إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من تلبية احتياجات السكان في البلاد.