طالب وزراء الخارجية والدفاع في أستراليا والمملكة المتحدة بـ “وقف فوري للقتال” في قطاع غزة. في بيان مشترك أصدر عقب اجتماع في أديليد، أستراليا، أكد الوزراء على “الحاجة الملحة لإنهاء القتال في قطاع غزة فوراً للسماح بتقديم المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن”.
البيان حذر من “التداعيات المدمرة المحتملة إذا قامت إسرائيل بغزو بري لمدينة رفح في جنوب غزة”. البيان أوضح أن “نظراً للعدد الكبير من النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة وعدم وجود أماكن آمنة في غزة، أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء العواقب المدمرة المحتملة على المدنيين نتيجة لشن عملية عسكرية إسرائيلية موسعة في رفح”.
المملكة المتحدة، التي تعتبر عضواً في مجلس الأمن الدولي، ستصوت الجمعة على مشروع قرار أمريكي يتضمن “وقفاً فورياً لإطلاق النار” في قطاع غزة في إطار اتفاق حول الرهائن المحتجزين في غزة.
النص، الذي تم الاطلاع عليه من قبل وكالة “فرانس برس”، يشدد على “الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار لحماية المدنيين من الجانبين والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية”.
الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عدة قرارات لمجلس الأمن تدعو إلى وقف إطلاق النار في الماضي.
الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن شن هجوم بري واسع النطاق على رفح، حيث ستكون النتائج كارثية في المدينة المكتظة التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف مليون شخص، معظمهم نازحون.