قال فيدانت باتل، النائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن حكومة طالبان يجب أن تضمن حقوق المرأة إذا كانت تطمح للحصول على الشرعية الدولية.
وأشار باتل إلى أن هذا هو العام الثالث الذي يتم فيه منع الفتيات والنساء الأفغانيات من التعليم، معتبراً أن هذه القضية تعتبر أولوية في سياسات الولايات المتحدة بالنسبة لأفغانستان، وفقاً لوكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء.
وفي الوقت الذي عقدت فيه طالبان أول جلسة لها بشأن العام الدراسي الجديد في كابول، لم يتم ذكر تعليم الفتيات ولم يتم السماح للصحفيات الأفغانيات بالحضور.
وفي هذه الجلسة، أكد حبيب الله آغا، القائم بأعمال وزير التعليم في حكومة طالبان، أن الطريقة الوحيدة للتخلص من الاعتماد على العناصر الخارجية هي “تعليم أبناء الوطن العلوم الدينية والحديثة ونحن نستخدم كل مواردنا لتحقيق هذا الهدف”.
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021 خلال انسحاب قوات الناتو، فرضت قيوداً صارمة على تعليم الفتيات والنساء. ويتم السماح للفتيات بالذهاب إلى المدارس حتى الصف السادس فقط ولا يُسمح لهن بالحصول على تعليم جامعي. ويعتبر هذا الحظر الأكبر عقبة أمام الاعتراف الدولي بحكومة طالبان.
وتحظر طالبان على النساء والفتيات التواجد في الحدائق العامة، ومدن الملاهي، والصالات الرياضية، وتطلب منهن ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، كما طردت الآف النساء من الوظائف الحكومية.