تصدر خبر وفاة طالبة كلية التربية داخل حمام السباحة بالجامعة، محركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
«الكويت 24» يستعرض في السطور التالية القصة الكاملة لـ وفاة طالبة كلية التربية داخل حمام السباحة بالجامعة.
وفاة طالبة كلية التربية داخل حمام السباحة بالجامعة
حيث توفيت شابة كويتية تبلغ من العمر 23 عامًا بعد غرقها في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في منطقة العارضية، وتم نقل جثتها إلى الطب الشرعي وتم تسجيل قضية للتحقيق في الحادث.
القصة الكاملة لـ وفاة طالبة كلية التربية داخل حمام السباحة بالجامعة
العميد محمد الغريب، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العام، صرح بأن إدارة العمليات في قوة الإطفاء العام تلقت بلاغا من مسؤولي إحدى الكليات الدراسية التابعة لـ «التطبيقي»، يفيد بوجود حالة غرق لفتاة في مسبح الكلية.
وفقًا لما أفاد به الغريب، فإنه تم توجيه مركز اطفاء العارضية الحرفي إلى الموقع، فور تلقي البلاغ، مشيرا إلى ان رجال الاطفاء فور وصولهم شاهدوا جثة لـ طالبة كلية التربية داخل المسبح.
ولفت إلى أن رجال الاطفاء قاموا بانتشال الجثة، وتم تسليمها إلى رجال الادارة العامة للادلة الجنائية الذين أحالوها بدورهم إلى إدارة الطب الشرعي، منوهًا بأنه تم تسليم الموقع إلى الجهات المختصة بوزارة الداخلية.
الأجهزة الأمنية تحقق في وفاة طالبة كلية التربية
وفي هذا الإطار، أشار مصدر أمني، إلى أن رجال امن محافظة الفروانية ورجال المباحث انتقلوا إلى موقع البلاغ، واستمعوا لافادة عاملات النظافة الموجودات في المسبح واللاتي أبلغن عن الحادث وأفدن بأن طالبة كلية التربية حضرت إلى المسبح عند السابعة والنصف صباحا، ومارست هواية السباحة بعد ان استبدلت ملابسها وارتدت الملابس الخاصة بالسباحة.
وفقًا لما أفاد به المصدر نقلًا عن عاملات النظافة الموجودات في المسبح، فإنهن وجدن طالبة كلية التربية طافية على سطح المسبح.
واستطرد المصدر، أن رجال الامن ابلغوا وكيل النائب العام بالواقعة الذي انتقل إلى الموقع وعاين الجثة، كما أنه قام بتكليف رجال الامن بتسجيل قضية حملت مسمى الغرق والوفاة، بالإضافة إلى أنه كلف رجال المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول القضية.
وأوضح المصدر أن رجال المباحث تحفظوا على عاملات النظافة وموظفي الامن في الكلية، بالإضافة إلى أنهم طلبوا تفريغ كاميرات المراقبة في الكلية بشكل عام، والمسبح بشكل خاص، كما تم التحفظ على الهاتف الخاص بالفتاة.