أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن ترحيبها بجميع الجهود المبذولة لإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة، خلال بيان صحافي، إلى أن المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة ما زالت غير كافية مقارنة مع الاحتياجات الإنسانية الضخمة للمدنيين الفلسطينيين المتواجدين في تلك المنطقة بما في ذلك احتياجهم للمساعدات الإغاثية الشاملة والمستدامة، إلى جانب حاجاتهم الإنسانية الأساسية للمياه والدواء والمراكز الصحية والكهرباء.
وفقًا لما ورد في البيان، فإن الخارجية الفلسطينية، قد طالبت بضرورة فتح جميع المعابر واستمرار تدفق المساعدات برا وبحرا وجوا، وضرورة ربط حملات الإغاثة المتواصلة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار، على طريق إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولفت إلى أنه يجب ألا يقع إدخال المساعدات ضمن أي شكل من أشكال الاستغلال الإسرائيلي لها لإطالة أمد الحرب، واستكمال حلقات إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم، مؤكدة أن المواطنين الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمنا من أجل الحصول على الدقيق وأية مواد غذائية أخرى.