قامت روسيا، اليوم، الخميس، الموافق الرابع عشر من مارس، باستدعاء سفير النمسا لدى موسكو على خلفية أفعال بلاده.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أكدت أن موسكو تحتفظ بحق الرد على طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس من النمسا، لافتة إلى أنها ستقوم بالرد على هذا الامر، حسبما أفادت وكالة تاس الروسي.
وكانت وزارة الخارجية النمساوية، أفادت بطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس وذلك بعد اتهامهما بارتكاب تصرفات تتعارض مع وضعهما الدبلوماسي.
وفي بيان لها أكدت الخارجية النمساوية، على ضرورة مغادرة الدبلوماسيين الروس للأراضي النمساوية في غضون أسبوع واحد على أبعد تقدير، أي بحلول نهاية 19 مارس الجاري.
وأرجعت الخارجية النمساوية، هذا الأمر إلى إمكانية استخدام روسيا لهذين الدبلوماسيين في أنشطة المخابرات، مؤكدة أنه في الآونة الأخيرة، تم نشر ملف يكشف العلاقات الوثيقة بين روسيا وحزب الحرية النمساوي المعارض.
وفي وقت سابق، صرحت وسائل الإعلام النمساوية، بأن هناك شكوكا في أن وزيرة الخارجية السابقة كارين كنايسل، خططت من أجل تأسيس ما يشبه جهاز المخابرات السرية الموال لروسيا، لافتة إلى أن هناك 23 دبلوماسيًا معتمدين لدى السفارة الروسية في فيينا، سبق وأن شاركوا في أنشطة استخباراتية في السنوات الأخيرة.
ومن جانبها لم تعلق السفارة الروسية على الأمر وقالت إنها تنتظر إخطارًا رسميًا.