قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عدة مجازر في غزة، بما في ذلك استهداف مركز لتوزيع الدقيق يتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رفح، في الوقت نفسه، انتقد قائد الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي السياسيين في دولة الاحتلال.
خلال القصف على حيي الدرج والزيتون في مدينة غزة، استشهد 15 مواطنا، بما في ذلك امرأتان وسبعة أطفال، وأصيب العديد من الأشخاص. تم قصف منزل في حي الدرج، مما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة العديد من الأشخاص بجروح. كما تم قصف منزل لعائلة عزام في حي الزيتون، مما أدى إلى استشهاد ثمانية أشخاص، بما في ذلك أربعة أطفال وامرأتان.
تم انتشال جثامين 17 شهيدا من مدينة حمد شمال غربي خان يونس، حيث يكثف الاحتلال عملياته العسكرية بريا وجويا منذ أيام. وفي الوقت نفسه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه انتشلت جثامين ستة شهداء وتسعة مصابين من عائلة الأطرش من تحت أنقاض منزلهم المدمر في دير البلح.
وفقاً لوزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد ضحايا العدوان إلى 31 ألفا و272 شهيدا، بالإضافة إلى 73 ألفا و24 مصابا. وأضافت الوزارة أن الاحتلال ارتكب عشرة مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 88 شهيدا و135 مصابا. في الوقت نفسه، قالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لـ “فرانس برس” إن مركزاً لتوزيع الدقيق تابعًا للوكالة تعرض للقصف في رفح. ووفقاً لوزارة الصحة في القطاع، استشهد أربعة أشخاص في قصف المستودع المعروف باسم “ويرهاوس” في حي الجنينة وسط رفح، في حين تحدث شهود عيان عن شهيد خامس.