كشفت المصربة المصرية شيرين عبدالوهاب، حقيقة محاولتها للانتحار خلال الفترات السابقة، قائلة: حاولت الانتحار في فترة من حياتي، بل جربت كل الطرق والوسائل لكي أموت، ولكن أراد الله لي العيش، كنت أتناول كميات كبيرة من أشياء عديدة حتى تساهم في توقف التنفس، وكان من الممكن أن يتسبب لي ذلك في الوفاة أثناء نومي، ولكن الله لم يرد.
شيرين عبدالوهاب: أسرتي ظلمتني كثيرًا
وعلقت شيرين، خلال لقاء خاص مع موقع القاهرة 24، على تصريحات أسرتها التي تقول بأنها مدمنة للمخدر من المرحلة الثالثة، موضحة: أسرتي ظلمتني ظلما كبيرا بتلك التصريحات، فربنا يشهد على كلامي بأن كل ما قالته أسرتي غير صحيح بالمرة، وأكبر دليل على أن ذلك افتراء منهم أن المدمن من الدرجة الثالثة لا بد من أن يمكث في المستشفى ما بين أكثر من 6 شهور أو سنة على الأقل.
وتابعت شيرين عبدالوهاب: أنا جلست في المستشفى 20 يوما فقط، مشيرة إلى أن شقيقها أحضر لها لجنة طبية داخل منزلها، وحينها كان حسام حبيب معها.
وأكملت: شقيقي تعامل معي بقسوة وتعدى عليّ وأخذني بالإجبار، وهذا ما لم أفعله معه حينما أحضرت له لجنة لعلاجه من الإدمان، معقبة: الحمد لله الحقيقة ظهرت للجميع، والجمهور أدرك معدني الحقيقي وأنني إذا أردت قرارًا أو فعل شيء سأفعله أمام الجميع دون خجل أو كسوف.
شيرين: حسام حبيب أكثر شخص وقف بجواري في أزمتي
وتحدثت شيرين عبدالوهاب عن أكثر شخص وقف بجوارها خلال أزمتها عندما نقلت إلى المستشفى، قائلة: هناك أشخاص كثيرة وقفت بجواري من وزراء ومسؤولين ودكاترة، وأصدقائي من الوسط الفني، ولكن يظل حسام حبيب أكثر شخص وقف معي في تلك الأزمة وتحمّل جميع المشاكل من أجلي وتصرفاتي الغاضبة وقتها، حسام كان بينام على المرتبة برا الغرفة من كتر غضبي عليه ويشهد الله أن حسام بيحبني أكثر من أي شيء في حياته.