اطمأن وزير الخارجية، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، على المواطن الكويتي الذي تعرض للاعتداء من قبل شاب تركي في مدينة طرابزون التركية، وذلك من خلال مكالمة هاتفية، أجراها الوزير مع المواطن المعتدى عليه صباح اليوم الأحد، مؤكدا أنه حالته الصحية مستقرة ويتلقى الرعاية الطبية داخل المستشفى.
بيان رسمي للخارجية
جاء ذلك في بيان رسمي لوزارة الخارجية، نقلته وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، حيث أكد البيان أن السلطات التركية تقوم حاليا بإتخاذ كافة الاجراءات اللازمة بحق المعتدي، لافتا إلى أن السفارة الكويتية لدى تركيا، تتابع باستمرار هذه الإجراءات وأن المتهم محتجز لدى الشرطة التركية.
كما استنكر الوزير خلال البيان، مثل هذه الأفعال العدائية التي يتعرض لها السائحون، مؤكدا رفض بلاده المساس بمواطنيها أو التعرض لهم بهذا الشكل.
مجلس الأمة يطالب الخارجية بالتحرك
وكانت واقعة تعرض سائح كويتي للإعتداء على يد شاب تركي أثناء زيارته مدينة طرابزون التركية، قد أثارت موجة من الغضب لدى الشارع الكويتي، وانتفض مجلس الأمة، مطالبين بإتخاذ الخارجية موقفا لعدم تكرار مثل هذه الوقائع، حفاظا على كرامة المواطنين.
وكان النائب بدر سيار، عضو مجلس الأمة، قد أكد على عدم السماح بامتهان كرامة الكويتيين في الخارج، مستنكرًا ما وصفه بـ “الصمت الغير مبرر” من وزارة الخارجية، وذلك على خلفية تعدي شاب تركي على سائح كويتي بمدينة طرابزون التركية.
وطالب عضو مجلس الأمة، وزير الخارجية بإصدار بيان فوري حول واقعة الاعتداء التي حدثت في طرابزون و‘يضاح الاجراءات القانونية التي اتخذتها، وتوضيح دور السفارة الكويتية في حماية المواطن وتأمين أسرته.
كما طالب النائب محمد الرقيب، عضو مجلس الأمة، وزير الخارجية بإتخاذ موقف دبلوماسي تجاه الخارجية التركية، حفاظا على كرامة وسلامة المواطنين الكويتيين، وللحد من تكرار هذه الإعتداءات.
وألقت الشرطة التركية، القبض على المتهم بالتعدي على سائح كويتي أثناء زيارته لمدينة طرابزون التركية، وذلك بعدما انتشر مقطع على نطاق واسع في وسائل التواصل الإجتماعي يوثق الواقعة التي أثارت جدلا خلال الساعات القليلة الماضية.
التعدي على سائح كويتي بتركيا
وكشف مكتب حاكم طرابزون، تفاصيل الواقعة، من خلال بيان رسمي أعلنت خلاله توقيف المتهم بالتعدي على السائح الكويتي، وبدء التحقيق الجنائي ضده.
وكشف البيان، أن الشرطة التركية في ساحة مدينة طرابزون، حاولت تهدئة خلاف لفظي بين اثنين من السياح، إلا أن شخصا تركيا تدخل – بعد سوء فهمه – وتعدى على السائح الكويتي، ظنا منه أن المجني عليه يقاوم رجال الشرطة، الأمر الذي أدي إلى سقوط المجني عليه على الأرض.