أكدت منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن هناك حاجة ماسة لزيادة الإمدادات الطبية بشكل عاجل في العديد من المناطق في ليبيا، بما في ذلك مدينة درنة، لإغاثة المناطق الأكثر تضررًا جراء العاصفة دانيال.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن العديد من المنشآت الطبية لم تكن تعمل بشكل جيد حتى قبل العاصفة، حيث أن نسبة كبيرة من هذه المنشآت كانت تعاني بالفعل من سوء التجهيز ونقص الإمدادات البشرية.
كما نوهت منظمة الصحة العالمية بأنها كانت في وضع يسمح لها بقيادة الجهود التعاونية لوكالات الإغاثة الأخرى، إلا أن ذلك قد تأخر بسبب وجود حكومتين ليبيتين في الغرب والشرق.