امتنعت محكمة الجنايات، اليوم، الخميس، الموافق السابع من مارس، عن النطق بعقاب عقاب دكتور كويتي مشهور تحرش بمريضة في عيادته، بالإضافة إلى إلزامه بكفالة 5000 دينار لحسن السير والسلوك لمدة ثلاث سنوات.
وفي سياق متصل، أصدرت محكمة الجنح المستأنفة، قرارًا يقضي بتأييد حكم أول درجة ببراءة مواطنة من تهمة خيانة الأمانة بشكوى مقامة من صديقتها، والتي قامت باتهامها بالاستيلاء على أقساط «قطية» جمعية مالية.
وفي وقت سابق قامت الشاكية بالتوجه إلى جهات الاختصاص، وأبلغت أنها أدارت «جمعية مالية» بين عدد من صديقاتها بعدما اتفقت مع كل واحدة منهن على دفع مبلغ شهري لصالح المشتركة التي يأتي دورها في الجمعية.
ولفتت إلى أن المتهمة بدأت تتنصل وتتهرب، بعدما حان دورها في الجمعية وتسلمت كامل مبلغها وهو 12 ألفا و600 دينار.
وكان الادعاء العام قد وجه للمتهمة بأوراق عرفية عبارة عن جداول للجمعية وتواقيع مشتركات فيها، ولكن المتهمة أنكرت اشتراكها بها كما أنكرت معرفتها بالشاكية.
ومن جانبها قالت المحامية هديل العنزي، وكيلة المتهمة، إن تهمة خيانة الأمانة، لابد وأن تتوافر أركانها وهي القصد الجنائي والركن المادي، بالإضافة إلى أن يقع الفعل المادي على مال منقول مملوك للغير، وأن يكون المال قد سلم للجاني على سبيل الأمانة،