أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس وقادة الولايات الألمانية أنهم يعتقدون أن ألمانيا تتقدم بشكل جيد في سياسة الهجرة، لكنهم لا يتوقعون انخفاضاً سريعاً في أعداد طالبي اللجوء.
بعد مشاوراته مع حكام الولايات، أعلن شولتس في برلين أن الأشهر القليلة الماضية شهدت “تغييرات كبيرة”، وأشار إلى أنه يجب “الاستمرار في العمل على الحد من الهجرة غير النظامية”.
من ناحيته، أعرب رئيس حكومة هيسن، بوريس راين، عن اعتقاده الشخصي بأن النقاش الذي بدأه زملاؤه في الحزب حول تحديد حد أقصى لطالبي اللجوء هو أمر مشروع.
وأعرب راين عن أمله الكبير في أن يتم التوضيح في الاجتماع المقبل لحكام الولايات مع المستشار، المقرر عقده في العشرين من يونيو المقبل، بشأن موعد بدء توزيع بطاقة الدفع لطالبي اللجوء، حيث من المتوقع أن تحل هذه البطاقة محل الأموال النقدية جزئياً.
ومن المتوقع أن تعرض الحكومة الألمانية خلال هذا الاجتماع ما توصلت إليه من نتائج مراجعتها لإجراءات اللجوء في الدول الثالثة. وستناقش وزارة الداخلية الاتحادية مع الخبراء القانونيين ما إذا كان من الممكن تنفيذ مثل هذه الإجراءات خارج الاتحاد الأوروبي من الناحية القانونية والعملية.
وطالب رئيس حكومة ولاية ساكسونيا السفلى، شتيفان فايل، بالاستمرار في الواقعية، وأعرب عن اعتقاده بأن تأثير اتفاق الاتحاد الأوروبي على إصلاح سياسة اللجوء المشتركة في أوروبا لن يظهر إلا بعد فترة.