أبلغت المملكة العربية السعودية إدارة بايدن بقرارها وقف جميع محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، اليوم الأحد، بسبب حكومة بنيامين نتنياهو “المتطرفة”، وفقًا لما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست، نقلا عن وسائل إعلام عربية.
ونقلت “جيروزاليم بوست”، أن الرياض أرسلت رسالة لـ الولايات المتحدة، توضح فيها أن الطبيعة “المتطرفة” للحكومة الإسرائلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنسف أي إمكانية للتقارب مع الفلسطينيين، وبالتالي مع السعوديين.
وفي وقت سابق أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، اتفقا على الخطوط العريضة لصفقة تطبيع بين المملكة العربية السعودية والدولة اليهودية، تعترف فيها السعودية بإسرائيل مقابل تنازلات للفلسطينيين وضمانات أمنية أمريكية ومساعدة نووية مدنية، وذلك حسب مسؤولين أميركيين.
و قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان “سوف يصنعان التاريخ”، خلال مقابلة نادرة مع صحيفة إيلاف السعودية.
وقال كوهين لـ ” إيلاف” إن “القضية الفلسطينية لن تكون عقبة في طريق السلام مع السعودية، والحكومة الحالية ستتخذ خطوات عملية لتحسين الاقتصاد الفلسطيني”.
وأشار كوهين إلى صفقة ثلاثية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل، من شأنها أن تشهد اتفاقية تطبيع بين المملكة العربية السعودية والدولة اليهودية، والتي تتطلب أيضًا من الإسرائيليين اتخاذ “خطوات حقيقية” نحو إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وقال: “هناك مصلحة للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل لتقديم اتفاقية سلام”، مما يعود بالفائدة على اقتصادات كل منهما، فضلاً عن الاستقرار الإقليمي.