طالبت أكثر من 40 دولة، معظمها غربية، بإجراء تحقيق دولي مستقل في وفاة الناشط الروسي المعارض أليكسي نافالني.
لوت كنودسن، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة في جنيف، قالت نيابة عن مجموعة الدول في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “يجب محاسبة القيادة السياسية والسلطات في روسيا”.
وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المسؤول الأول والأخير عن وفاة نافالني في معتقل، كما دعت الدول إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين الآخرين في روسيا ومعارضي الحرب في أوكرانيا.
وأيد البيان الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى من أوروبا وأمريكا الشمالية والوسطى وأوقيانوسيا، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا.
ووفقا لتمثيل الاتحاد الأوروبي في جنيف، ارتفعت القائمة إلى 46 بحلول مساء أمس، وبحسب البيان، لا يزال بالإمكان إضافة المزيد من الدول.
وتوفي نافالني، البالغ من العمر 47 عاما، في 16 فبراير الماضي في مستعمرة عقابية شمال الدائرة القطبية الشمالية. وبحسب السلطات، انهار نافالني، أحد أشد المنتقدين لبوتين، أثناء تجوله في ساحة السجن الجليدية، وفشلت محاولات إنعاشه.