وجه أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في مدينة الزاوية، معربا عن شعوره بالأسف والقلق للاشتباكات المسلحة هناك.
وأعرب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، عن بالغ حزن وأسفه مما يجري حاليا من اشتباكات مسلحة بين الأهالي بمدينة الزاوية، لافتًا إلى أن هذه الاشتباكات استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخلفت عددا من القتلى والجرحى.
وأهاب حماد، جميع الأطراف بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب لغة العقل، بالإضافة إلى اللجوء إلى أجهزة الدولة الرسمية الأمنية منها والقضائية، مخاطبًا القبائل والحكماء للتدخل سريعا والسعي في التهدئة بين الطرفين، وذلك من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
والجدير بالذكر أنه وحتى هذه اللحظة أسفرت الاشتباكات عن قتيلان وأكثر من 5 جرحى، وهذه الإحصائية لا تعد دقيقة تماما لتبعية هذه المجموعات لجهات معينة تتحفظ عن إعطاء كافة المعلومات.
وشهدت مدينة الزاوية في أقصى غربي ليبيا اشتباكات بين مجموعات مسلحة، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، وهي ليست المرة الأولى التي تشهد بها الزاوية اضطرابات واشتباكات مسلحة، إذ ينتشر بها عدد من المجموعات المسلحة.