صرح مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم، الأحد، المواقف الثالث من مارس، بأن الاتفاق على هدنة في غزة ممكن خلال 24 الى 48 ساعة، وذلك بشرط موافقة الاحتلال الإسرائيلي على شروط الحركة.
وأشار المصادر، خلال تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، إلى انطلاق جولة مفاوضات في القاهرة، لافتًا إلى أن تجاوب اسرائيل مع شروط حماس يصبح الطريق ممهدا لاتفاق خلال الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين ساعة القادمة.
وعلى صعيد آخر، يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة يوم الثلاثاء لإجراء محادثات، وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وفقاً لوكالة الأناضول التركية، المالكي قال إن الرئيسين سيناقشان المفاوضات الجارية حول الحرب في قطاع غزة المحاصر.
وأعرب المالكي عن شكره لأنقرة على “دعمها المستمر” للقضية الفلسطينية، خلال خطابه في منتدى دبلوماسي في منتجع أنطاليا التركي المطل على البحر المتوسط.
وأردوغان هو من بين أشد النقاد لسياسة إسرائيل تجاه فلسطين ويرفض تصنيف حماس كمنظمة إرهابية، على عكس ما تفعله الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وفي محادثات أنطاليا ، أدان كل من المالكي ونظيره المصري سامح شكري والتركي هاكان فيدان الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة.
وأكد المالكي أن السلطة الفلسطينية هي السلطة “الشرعية” الوحيدة لإدارة غزة بعد الحرب، ورفض خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسيطرة الكاملة على غزة باعتبارها “باطلة سياسيا”.