رفض رافائيل جروسي، المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، إجراء إيران الذي اتخذته مؤخرًا، بمنع نحو ثلث مفتشيها من ممترية عملهم فى الإشراف على الجانب النووى فى البلاد.
واعتبرت الوكالة، فى بيان شديد اللهجة، إن هذا التصرف غير مسبوق، لأنه أحادي وغير متناسب، ويلغي التعاون بين الجانبين.
ولفتت الوكالة إلى أنه يعيق قدرتها الإشرافية على الأنشطة النووية لطهران.
وأكد ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن ضغوط السياسة التى تمارسها وكالة الطاقة الذرية بالضرورة ستؤدي إلى نتائج عكسية.
وأكد وزير خارجية إيران، التزام طهران بالتعاون مع الوكالة في إطار اتفاق الضمانات؛ مشدداً على أهمية تجنيب هذه الأمور لأنه ورائها أجندات سياسية، وتعيق مسار التعاون.