أطلقت الأمم المتحدة ومسؤولوها تحذيرات من ارتفاع مخاطر الجوع، اليأس، والاضطرابات الاجتماعية في قطاع غزة المتأثر بالحروب.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إلى أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة، ونقل عن السلطات الطبية المحلية في غزة أن “ستة أطفال رضع توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف”.
وفي أحدث تقاريره، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن “خطر الموت جوعاً في غزة يتزايد، وهو يؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال والنساء الحوامل، ويتفاقم بسبب نقص المياه وخدمات الصرف الصحي والخدمات الصحية، وانقطاع إمدادات الطاقة والوقود، وتدمير إنتاج الغذاء والزراعة”.
وفي تقرير صادر حديثاً عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، كشفت أن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وأن أكثر من 50% منهم وصلوا إلى مستوى الطوارئ، ويواجه واحد على الأقل من كل أربعة ظروف كارثية.
وأشارت الفاو إلى أن “سلسلة الإمدادات الغذائية في غزة تعطلت بشدة، حيث أفادت التقارير أن 97% من المياه الجوفية غير صالحة للاستهلاك البشري”.
وأعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، في بيان له، عن قلقه الشديد قائلاً: “إن الحياة تتلاشى من غزة بسرعة مخيفة”.