تصدر اسم رجل الأعمال الكويتي عبدالله الحميدي، محركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، خاصة بعد إعلان إفلاسه، نتيجة تعثره في إنشاء مشروع سياحي بالعاصمة البريطانية لندن، تقدر تكلفته بـ2.5 مليار جنيه استرليني.
ويستعرض الكويت 24 في التقرير التالي التفاصيل الكاملة لملاحقة الإنتربول لرجل الأعمال الكويتي عبدالله الحميدي، بعد إعلان إفلاسه..
من هو عبدالله الحميدي؟
عبدالله الحميدي هو رجل أعمال كويتي ينتمي إلى عائلة تدير أكبر الشركات التجارية في الكويت و التي حققت انجازات عملية ناجحة و دائمة في المملكة وخارجها منذ عام 1940.
واسس عبدالله الحميدي شركة Kuwaiti EuropeanHolding خلال عام 2008 للاستثمار في مشاريع في المملكة المتحدة و أوروبا ،آمن بالتعاون مع البريطانيين لنجاح الأعمال، كما أن هذه الشركة تملك ممتلكات من الفنادق في جنوب انجلترا و مصر ،والادوات الطبية و صالات اللياقة في السعودية إلى جانب ممتلكات العقارات في قلب لندن.
إفلاس عبدالله الحميدي
أفادت صحيفة “تيلغراف” البريطانية، بإفلاس رجل الأعمال الكويتي عبدالله الحميدي، الذي كان خلف مشروع منتزه كينت الترفيهي “دارتفورد ديزني لاند” المتعثر، في العاصمة لندن، لافتة إلى ان التكلفة الإجمالية لهذا المشروع تقدر بـ2.5 مليار جنيه استرليني، وبدأ العمل فيه قبل 12 عاما لايزال غير مبني.
ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن إعسار عبدالله الحميدي، الذي كان داعما رئيسيا لمخطط تطوير المنتجع في جلسة استماع بالمحكمة العليا الشهر الماضي، وهو “أحدث تطور يتعلق بمخطط “دارتفورد ديزني لاند”.
مجمع دارتفورد ديزني لاند
كما أوضحت أن إنشاء المنتجع بدأ قبل 12 عاما بالقرب من نهر التايمز في “إبسفليت”، وذلك من أجل منافسة أكبر المتنزهات الترفيهية في العالم، منوهة بتعرض هذا المشروع لانتكاسات حسب الإدعاءات ، بما في ذلك “اكتشاف عنكبوت نادر أعاق جهود البناء حسب زعم عبدالله الحميدي.
وأوضحت الصحيفة أن عبدالله الحميدي، رفض التعليق على إفلاسه، واكتفى بالقول إنه استقال من مجلس إدارة “منتزه لندن” العام الماضي.
وطبقًا لما ذكرته الصحيفة في تقريرها فإن المنتزه الترفيهي أصبح في عام 2014 أول مشروع تجاري يتم تصنيفه على أنه مشروع بنية تحتية ذو أهمية وطنية، مما يسمح له بتجاوز سلطات التخطيط المحلية، وعلى الرغم من ذلك واجه المطورون صعوبة في إحراز تقدم وسط الصعوبات المالية.
وأكدت أن عدداً من مجموعات الحفاظ على البيئة، قامت خلال العام الماضي، طالبت وزير الدولة لشؤون الإسكان والمجتمعات مايكل غوف، بإلغاء تصريح التخطيط بسبب التأثير “المدمر” على الحياة البرية.
ولم يقتصر الأمر على هذا النحو، بل أن شركة الإعلام الأميركية العملاقة “باراماونت غلوبال” عانت من مشكلات المشروع بعد أن دخلت في شراكة مع شركة منتزه لندن.
الإنتربول يلاحق عبدالله الحميدي
وأفادت صحف بريطانية، اليوم، الأربعاء، الموافق الثامن والعشرين من فبراير، بأن الإنتربول ادرج أسم رجل الأعمال الكويتي عبدالله الحميدي على قائمة الإنتربول، حيث أنه مطالب بتسديد ديون مستثمرين معظمهم مواطنيين في مشروع أوهمهم بنجاحه.
عبدالله الحميدي يسجل ثروته بأسماء زوجته وزوجة شقيقه
وأشارت الصحف، إلى أن رجل الأعمال الكويتي عبدالله الحميدي، المتورط في هذا الأمر، قد أعلن إفلاسه في الوقت الذي قام فيه بتسجيل كل أملاكه (الأصول) بأسماء زوجته وزوجة شقيقه.
وحول قيمة الديون، أوضحت الصحيفة، أن عبدالله الحميدي اضاع أموال المستثمرين، وذلك من أجل بناء مشروع متعثر بـ العاصمة لندن والذي تبلغ قيمته 2.5 مليار جنيه استرليني، خيث كان يرغب في إقامة منتجعاً سياحياً، ولكنه لم يرى النور على ارض الواقع حتى هذه اللحظة.