نالت قضية حبيبة الشماع، المعروفة إعلامياً بـ فتاة الشروق، اهتمام المصريين بعد الحادث المروع الذي تعرضت له، بعدما قفزت من سيارة ملاكي تابعة لشركة أوبر الشهيرة ، لتدخل في حال خطرة استدعت تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عارضاً العلاج في الخارج على أسرتها.
فتاة الشروق حبيبة الشماع
وتعرضت حبيبة الشماع، التى تبلغ من العمر 24 عاماً، للإصابة بنزيف داخلي وكسور، وفقدت الوعي عقب قفزها من السيارة التس شعرت بأن سائقها بحاول خطفها ، لينقلها المارة إلى المستشفى، ويفر السائق هارباً.
اعترافات السائق المتهم
على الفور ألقت الأجهوة الأمنية المصرية القبض على السائق المتهم، وتحدث أمام النيابة العامة مؤكداً أنه يعمل سائق تابع لأحدي شرك التوصيل، وذات يوم استقبل طلب حبيبة، بينما كان يدخن سيجارة، وبعد أن وصل لمكان وقوفها، وركبت في المقعد الخلفي، شعر بأن رائحة السيارة كريهه، فأخرج معطراً للجو ورشّه، لتشعر بالرعب وتتصل بوالدتها.
وتابع، أنه كان يشغل الموسيقى بصوت مرتفع، ولم يسمعها في البداية، وهي تطلب منه خفضه، وحين رد عليها بالإيجاب فوجئ بها تفتح الباب، وقفزها لشعورها بالخطف ويسير على سرعة 100 كيلومتر في الساعة.
وأمرت النيابة العامة المصرية حبس السائق 4 أيام على ذمة التحقيقات، ومن المنتظر تجديد حبسه حتى الاستماع لأقوال الضحية، التي لم تفق حتى الآن.
الحالة الطبية لفتاة الشروق
أكد الأطباء المعالجون أن حالة حبيبة حرجة، ومعقدة، حيث لا يمكنهم إجراء أي تدخل جراحي عاجل لوقف النزيف الداخلي، والرشح، نظراً لتحرك المخ من مكانه، لتبقى تحت الملاحظة الطبية الدقيقة في غرفة العناية المركزة، انتظاراً لحدوث أي تطور يمكنهم من بدء خطة العلاج.
وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً، عبر منصة «فيسبوك»، أكدت خلاله رصدها للواقعة المتداولة فور حدوثها، بعد تلقي البلاغ من المستشفى الذي استقبل حبيبة الشماع، لإطلاع الشرطة على وقوع الحادث.
وأكدت الداخلية، أن الفتاة مصابة بجروح في الرأس، واضطراب في درجة الوعى، ولا يمكن استجوابها، فيما تم ضبط السائق، وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة، ورش معطر، فوجئ بقيام الراكبة بالقفز من السيارة، فاستكمل سيره، ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.
وأشارت الداخلية إلى أن أحد شهود الواقعة أقر بتوقفه لمساعدة الفتاة عقب سقوطها وسط الطريق، حيث أبلغته أن قائد السيارة حاول معاكستها، فقامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.