أفادت مصادر مصرية مطلعة، بأن المباحثات التي من المقرر عقدها في قطر خلال الأيام المقبلة بشأن غزة تأتي استكمالا لاجتماعات باريس الأخيرة، على أن تستكمل أيضا باجتماع لاحق في مصر.
وجاءت هذه التصريحات عقب إعلان وسائل إعلام إسرائيلية، عن توصل أطراف المباحثات في قمة باريس إلى الخطوط العريضة، التي من شأنها الإسهام في تعجيل عقد اتفاق تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، قررت دولة الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفدها إلى قطر من أجل مواصلة المفاوضات حول اتفاق إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأكدت المصادر المصرية المطلعة، أنه من المقرر أن يتم استئناف المفاوضات باجتماعات على مستوى المختصين في الدوحة ثم القاهرة.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات ستتم بمشاركة كل من إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر ووفد من حركة حماس.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ143، حيث سجلت محادثات باريس اختراقا إيجابيا بمسار التوصل إلى صفقة جديدة بين حماس وإسرائيل، على وقع استمرار القصف الذي ينذر بكارثة إنسانية.