قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بالإشراف كليًا على التدشين الرسمي لجامع الجزائر في بلدية المحمدية، وشارك بالتدشين شخصيات دينية وإسلامية من عدة دول.
وكان في استقبال الرئيس الجزائري، لدى وصوله إلى جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، ووزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي إلى جانب وزير السكن طارق بلعريبي.
ويعتبر مسجد الجزائر هو المسجد الأكبر في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وخلال مراسم تدشين مسجد الجزائر، تابع الرئيس الجزائري بالقاعة الشرفية للجامع شريطا وثائقيا حول مختلف مرافق وهياكل هذا الصرح الحضاري والديني.
والجدير بالذكر أن جامع الجزائر يعتبر صرحًا دينيا وعلميا وسياحيا، بالإضافة إلى أنه يمتد على مساحة 30 هكتارا، خصص منها 400 ألف متر مربع لاحتواء 12 بناية متواصلة ومتكاملة.
كما أن هذا المبنى الضخم، المتواجد ببلدية المحمدية بقلب الجزائر، يضم قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20.000 متر مربع وتتسع لأكثر من 120 ألف مصل، بالإضافة إلى أنه تم تزيين قاعة الصلاة ومختلف مباني جامع الجزائر بفن الخط العربي على امتداد 6 كلم.