توشحت مباني وشوارع مملكة البحرين، اليوم، الأحد، الموافق الخامس والعشرين من فبراير، بأعلام الكويت واللون الأزرق احتفاء بعيدها الوطني الـ63 ويوم تحريرها الـ33.
وتألقت شاشات الاعلانات في شوارع مملكة البحرين، بعبارة «سلمت الكويت دوما للمجد»، وذلك الأمر دليل على تجسد وشائج القربى وروابط الاخوة وأواصر المحبة التي تستند الى عمق تاريخي ممتد بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وعبرحسابهاتها الرسمية، شاركت الجهات الحكومية في مملكة البحرين دولة الكويت أفراحها بمنشورات تهنئة بهذه المناسبة المجيدة، قائلة خلالها «دمتم أخوة وعزوة» بالإضافة الى الشعار الرسمي للبلدين وأبرز معالمهما.
وفي سياق متصل، أقامت الرابطة الفرنسية للمحاربين القدامى في حرب الخليج، مراسم عسكرية رمزية، وذلك من أجل إحياء الذكرى السنوية للانتصار في حرب تحرير الكويت في ساحة قوس النصر.
وخلال المراسم العسكرية، قامت الرابطة الفرنسية، برفع الاعلام الفرنسية والكويتية، وذلك بحضور محمد الجديع، سفير دولة الكويت لدى فرنسا.
وأعرب سفير دولة الكويت لدى فرنسا، خلال تصريحات صحافية، عن خالص تقدير بلاده للدور الذي لعبته فرنسا في تحرير الكويت، لافتًا إلى أن المشاركة الفرنسية تمثل عمق العلاقات التي تربط كل من البلدين.
ووجه الجديع الشكر إلى دولة فرنسا، على مواقفها «الشجاعة» في نصرة الحق الكويتي والدفاع عن استقلال وسيادة الكويت اثناء الغزو العراقي.
وجاءت المراسم العسكرية الرمزية، التي تم إقامتها من أجل إحياء الذكرى السنوية للانتصار في حرب تحرير الكويت، بحضور عدد من المسؤولين العسكريين الفرنسيين بالاضافة الى مسؤولين من الولايات المتحدة الأميركية.