بعد أن أثارت واقعة مقتل الطفلة الفلسطينية هند رجب، حالة كبيرة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، قدم الجيش الإسرائيلي، اليوم، الأحد، روايته لمقتل الطفلة ذات الـ6 أعوام مع أفراد أسرتها في مدينة غزة أواخر يناير.
تفاصيل جديدة في مقتل هند رجب
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته لم تتواجد بالمكان، الذي عثر فيه على جثة الطفلة هند رجب.
وأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، نقلًا عن وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بأن التحقيق الأولي في واقعة مقتل الطفلة هند رجب، أظهر أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي لم تكن متواجدة بالقرب من السيارة أو ضمن نطاق إطلاق النار حول السيارة الموصوفة التي وجدت فيها الطفلة.
ولفت الجيش الإسرائيلي، إلى انه لم تكن هناك حاجة للتنسيق الفردي لحركة سيارة الإسعاف أو مركبة أخرى لنقل الطفلة هند رجب، نظرا لعدم وجود قوات في المنطقة.
وكانت تصدرت الطفلة هند رجب، محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، في مأساة مروعة، حيث أعلن التلفزيون الفلسطيني أنه تم العثور على جثمان الطفلة هند رجب وخمسة من أفراد عائلتها بعد 12 يومًا من فقدان الاتصال بهم.
هند رجب
وكانت الطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 سنوات، قد غادرت منزلها في قطاع غزة مع عمها وخالتها وخمسة من أبناء عمومتها في اليوم الذي شهد إطلاق نار مكثف في المدينة.
وتم العثور على الجثث في 29 يناير، بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء المناطق الواقعة في غرب المدينة والتحرك جنوبًا على طول الطريق الساحلي. وقد قررت الأسرة التوجه إلى المستشفى الأهلي شرقي المدينة، على أمل أن يكون مكانًا أكثر أمانًا للاحتماء.
وفي طريقهم إلى المستشفى، تعرضت السيارة التي كانت تقل الطفلة هند رجب وأفراد عائلتها لإطلاق نار، مما أدى إلى مقتلهم جميعًا. وقد تم الاتصال بالهلال الأحمر الفلسطيني لطلب المساعدة، لكن الأمور كانت قد تجاوزت السيطرة بالفعل.
هذه القصة المأساوية تعكس الواقع القاسي الذي يعيشه الأطفال والعائلات في قطاع غزة، حيث يتعرضون للعنف والقصف بشكل مستمر. وتعكس أيضًا الحاجة الماسة للسلام والأمان في المنطقة.