أعلنت الشرطة الإسبانية عن وفاة 10 أشخاص، بما في ذلك الأطفال، بعد حريق كبير اندلع في مبنى سكني في مدينة بلنسية المطلة على البحر الأبيض المتوسط قبل يومين.
وقال بيلار بيرنابيه، الممثل الحكومي في منطقة بلنسية ذات الحكم الذاتي، إنه تم العثور على جثة الشخص المفقود الأخير في المبنى المحترق اليوم.
وأضاف أن 15 شخصًا آخرين أصيبوا في الحريق، لكن معظمهم غادروا المستشفى بالفعل، وأكد أنه لا يوجد أي أشخاص مفقودين حاليًا، ووكان المبنى السكني الحديث يضم 138 شقة، وكان يسكنه حوالي 450 شخصًا، وفقًا لتقرير قناة “آر تي في إي”.
واندلع الحريق بعد ظهر الخميس وسرعان ما انتشر في كل المبنى الذي يضم جناحين مختلفي الارتفاع، وفي الإعلام الإسباني، أشار الخبراء إلى أن سرعة انتشار الحريق في المبنى كانت بسبب الواجهة المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، بالإضافة إلى الرياح القوية.
وقد بدأت السلطات القضائية تحقيقًا في سبب الحريق، ومن المحتمل أن يكون الدور الذي لعبته تكسية الواجهة هو السبب الرئيسي في اندلاع الحريق.