أعرب أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، عن رفض الولايات المتحدة، لإمكانية إجراء مفاوضات وإيجاد حل دبلوماسي للصراع الأوكراني، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأمريكية.
وخلال حديثه مع الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أن واشنطن لا ترى شروطا للدبلوماسية، مشيرًا إلى إمكانية استمرار الصراع دون تواجد مقومات للحل الدبلوماسي.
وفي سياق منفصل، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، عن انتقاده الشديد لموقف الصين تجاه وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن.
وفي مؤتمر ميونخ للأمن، قال ستولتنبرج للصحفيين إن وزير الخارجية الصيني أصدر بيانًا يعتبر وفاة نافالني شأنًا داخليًا روسيًا. ورد ستولتنبرج قائلاً إنه ليس مجرد شأن داخلي لروسيا، لأن الجميع يعلم أنه نتيجة للنظام الاستبدادي في موسكو.
أضاف ستولتنبرج أن النظام الروسي اعتقل نافالني بشكل غير عادل، وتعرض للتسميم بوحشية، وأدين بالإعدام في الأساس لأنه كان شجاعًا بما يكفي لمواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أمين عام الناتو ينتقد رد الفعل الصيني على وفاة نافالني
وأشار ستولتنبرج إلى أن الطريقة المثلى لتكريم ذكرى نافالني هي دعم أوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي المستمر.
وصف ستولتنبرج رد فعل الصين على وفاة نافالني بأنه جزء من نمط أكبر للصين، الحليفة الهادئة لروسيا، في دعم حرب بوتين على أوكرانيا، وأن النتائج ستكون لها تأثيرات عالمية.
وأوضح ستولتنبرج أن بكين تراقب الحرب في أوكرانيا عن كثب. وأن ما يحدث اليوم في أوكرانيا قد يتكرر غدًا في آسيا. وكلما كان بوتين ناجحًا في أوكرانيا، زادت احتمالية استخدام الرئيس الصيني شي جين بينج للقوة ضد تايوان.