أصدرت محكمة الأحداث، قرارًا بحبس الصبي المتهم بقتل العاملة الفلبينية “جوليبي رانارا”، بعد اغتصابها، بالسجن 15 عاما، كما عاقبته أيضا بالسجن لمدة عام لقيادته بدون رخصة.
وكان الصبي “تركي عايض العازمي”، 17 عاماً، قد تم إلقاء القبض عليه في ينايرالماضي بعد أن عثرت الشرطة على جثة العاملة الفلبينية “جوليبي رانارا” متفحمة في الصحراء، وقد تحطمت جمجمتها، وكشف تقرير تشريح الجثة أن رانارا (35 عاما) كانت حاملا وقت وفاتها، حيث توصلت تحقيقات الجهات الجنائية بعد فحص البصمات ومعاينة موقع الجريمة، والكشف الجنائي أن الصبي وراء مقتل العاملة حيث كانت تعمل لدى عائلته ثم تعرضت للاغتصاب والقتل ثم الحرق وتهشيم الجمجمة.
وفي أقل من 24 ساعة نجحت الشرطة في إلقاء القبض على الصبي القاتل، وكشف ملابسات القضية، وتم إحالته لجهات التحقيق المختصة لإتخاذ الإجراءات اللازمة حياله ومن ثم إحالته الى محكمة الأحداث التي أصدرت حكمها سابق الذكر.