أعلنت منظمة العفو الدولية أن ناشطة حقوق الإنسان اليمنية تواجه حكم الإعدام بعد أن أدينت بـ”إعانة دولة عدوة” من قبل محكمة تابعة للحوثيين.
وقالت المنظمة في حسابها على منصة “إكس” إن فاطمة العرولي، البالغة من العمر 34 عامًا، تواجه خطر الإعدام بعد أن أدينت بـ”إعانة دولة عدوة” من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة التي تسيطر عليها الحوثيين في صنعاء، اليمن.
وأضافت المنظمة أن المحكمة أصدرت حكم الإعدام بحقها في 5 ديسمبر 2023، بعد محاكمة غير عادلة. وكشفت أسرة العرولي الشهر الماضي أن الحوثيين أبلغوهم بنيتهم إعدام ابنتهم في فبراير الجاري، بعد عام ونصف من اختطافها.
وأشارت المنظمة إلى أن الحوثيين اختطفوا العرولي في أغسطس 2022 بتهمة “السفر بلا محرم” ثم أدينت بـ”العمل مع مخابرات أجنبية والتواصل مع دولة الإمارات”.
ووفقًا لناشطين حقوقيين، فإن محاكمة العرولي من قبل الحوثيين “كانت في غياب المحامين ولم يتم تمكينها من توكيل محامٍ، ولم يتم السماح لها بمقابلة أسرتها منذ اختطافها قسراً”.
والعرولي، الرئيسة السابقة لمكتب اليمن في اتحاد قيادات المرأة العربية التابع لجامعة الدول العربية، ناشطة في مجال تعزيز حقوق المرأة. وأصدر الحوثيون سابقًا أحكامًا بإعدام العشرات بتهمة “التعاون مع العدوان”، في إشارة إلى التعاون مع التحالف الذي تقوده السعودية ضد الجماعة.”