شرت الفتاة لورا الحارثي الشهيرة على منصة إكس تغريدة، تخبر متابعيها أنها تركت المملكة العربية السعودية ولن تعود لها مرة أخرى.
وقالت الحارثي: ربما كان حلم و تحقق بأن أكون أمرأة عابرة علناً حرة مستقلة أعيش بالطريقة التي اختارها بعد العنف الممارس من السلطة و العائلة و المجتمع و القيود التي فرضت علينا، اما المجتمع و العائلة هم ضحية كونهم مؤدلجون لذا فالمسؤلية تقع على هذه السلطة الطاغية.
وأشارت الحارثي ، أنها لست وحدها المضطهدة فى السعودية ، بل جميع الأقليات بها تتعرض للاضطهاد و الإعدامات.
تابعت: السعودية ترحب بالمثليين السياح، و تعتقل أبناء الوطن من مجتمع المثيلين بتهم التشبة بالنساء و الحرمان من التعليم و الحرمان من العمل، وغيرها من التهم التي تستهدف مجتمعنا وكما ان الدولة مسؤلة بالدرجة الاولى وقضيتنا قضية سياسية، هذا عن اضطهاد ابناء بلدنا من شيعة القطيف و الاعدامات المستمرة، نحن ابناء هذا الوطن المحتل من ال سعود و لنا حق في بلدنا الهجرة و الهروب من السعودية لم تكن اختيار .
وأثار منشور الحارثي غضبا واسعاً وكبيراً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد هجومها الشديد على المملكة العربية السعودية.