التقى السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اليوم السبت، الموافق السابع عشر من فبراير، مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، وذلك على هامش أعمال النسخة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن.
وخلال اللقاء أكد كل من شكري وبوريل حرصهما على العمل المشترك، وذلك من أجل تحقيق انفراجة في الوضع المتأزم في قطاع غزة، وفقًا لما صرح به السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.
وشدد وزير الخارجية المصري، خلال اللقاء، على أهمية تحرك الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على إسرائيل، وذلك من أجل وقف العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
وأكد شكري، على ضرورة تحرك الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على إسرائيل، وذلك من أجل وقف أي محاولات لتنفيذ سيناريو التهجير القسري لأهالي قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه، أعرب بوريل عن دعمه الكبير للدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية، من أجل وقف الحرب في قطاع غزة واحتواء تداعياتها على مختلف الأصعدة.