حذر باحثون أمريكيون وأطباء من المخاطر الجسيمة الناتجة عن استخدام الأواني المخدوشة في إعداد الطهي بشكل مستمر، على المدى البعيد.
وأشار باحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن ثمة علاقة وثيقة تربط بين المواد الكيميائية الكامنة في الأواني والملاعق، وبين سرطان الكبد، نظرًا لكون أواني الطعام التي يتم تصنيعها لتكون مقاومة لالتصاق الطعام أثناء الطهي، يتم طلاؤها بمواد مقاومة للحرارة وضد الالتصاق، تحت ما يُعرف باسم “المواد الكيميائية الأبدية”.
ولكن مع تناولها، يمكن أن تبقى هذه المواد في جسد الإنسان لفترات طويلة من الزمن، وأحياناً يتم التخلص منها ببطء عن طريق البول.
وتتعدد الأضرار التي تسببها تلك المواد، وفي مقدمتها اختلالات الغدد الصماء، بجانب خلل الهرمونات، ومشاكل في الخصوبة، فضلاً عن خطر الإصابة بالسرطان.