تصدر اسم اللواء حمد الصالح آمر الحرس الأميري، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تقدم بطلب إحالته للتقاعد، على خلفية مشادة بينه وبين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف.
“الكويت 24” يعرض خلال هذا التقرير التفاصيل الكاملة لـ أزمة اللواء حمد الصالح، آمر الحرس الأميري، مع الشيخ فهد اليوسف، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة.
تفاصيل أزمة اللواء حمد الصالح و الشيخ فهد اليوسف
وعن تفاصيل المشادة قالت المصادر، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف، ذهب مساء الأربعاء إلى قصر السيف، إلا أن حرس البوابة لم يتعرف عليه، فقام وزير الدفاع بتعريف نفسه، ثم انتظر على بوابة الدخول حوالي ٥٧ ثانية، وذلك بسبب عدم معرفة (الحرس الأميري) المناوبين على البوابة بشخص الوزير فقاموا بأخذ إجراءاتهم للتأكد لضمان سلامة الإجراءات.
وتابعت المصادر: وزير الدفاع غضب بسبب عدم تعرف الحرس الأميري عليه، ثم ادعى أنه انتظر لمدة طويلة وقام بالإيعاز لمدير مكتبه طلال الكندري من أجل الاتصال بآمر الحرس الأميري اللواء حمد الصالح وإبلاغه أنه محجوز لمدة ١٠ أيام.
ولفتت المصادر إلى أن اللواء حمد الصالح، أسرع بارتداء زيه العسكري والذهاب لقصر السيف من مقابلة الوزير، إلا أنه لم يجد وزير الدفاع ثم استعلم عن الحادثة من الحراسة على البوابة وقام بمراجعة كاميرات المراقبة للتأكد من ان الوزير لم يستغرق وجوده أكثر من ٥٧ ثانية.
ووفقا لما ذكرت المصادر، فان اللواء حمد الصالح هاتف وزير الدفاع من أجل الاستفسار منه عن المشكلة وقال لـ الوزير “طال عمرك بالكاميرات انت جلست في عملية الكشف فقط ٥٧ ثانية من وصولك لغاية فتح البوابة وهذي اجراءات امنية وهذا قصر السيف ما يمكن التهاون في أمنه والمفترض تكريم الحرس على حرصهم”، إلا أن رد الوزير على آمر الحرس الأميري كان مفاجئًا حيث قال ” أنت تجادلني؟.. أنت محجوز ١٠ أيام”.
المصادر ذكرت أن وزير الدفاع قام بتوجيه الإهانات لـ اللواء حمد الصالح وتتحدث معه بأسلوب غير لائق، ليرد الأخير: “الرجاء التحدث معي بلباقة واحترام لشخصي ولرتبتي وعدم اهانة قيادات الجيش وأمرك هذا لن أقبله ولن أنفذه” ثم قدن وقدم الصالح طلب تقاعده صباح الخميس.