أفادت تقارير إعلامية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأمر بتجمع الطواقم الطبية في قسم من المستشفى واستدعى بعضهم للتحقيق.
وفقًا للمصادر، استخدم الجيش الإسرائيلي الترهيب ضد الطواقم الطبية والمرضى، من خلال إطلاق النار على أقسام المستشفى، مما أثار مخاوف من القتل أو الاعتقال للأشخاص المتواجدين داخل المستشفى.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي “اقتحم” مجمع ناصر الطبي في خان يونس وحوله إلى “ثكنة عسكرية” بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه.
وأوضح القدرة في بيان أن قوات الجيش استهدفت مقر الإسعاف وخيام النازحين وقامت بتجريف المقابر الجماعية داخل المجمع، مشيرا إلى أن الجنود الإسرائيليين يجبرون ما تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية على “النزوح القسري” من المجمع.
من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اقتحم المستشفى استنادًا إلى معلومات استخباراتية موثوقة من عدة مصادر، بما في ذلك الرهائن المفرج عنهم، تشير إلى أن حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر في خان يونس، وأنه قد يكون هناك جثث إسرائيلية في منشأة مستشفى ناصر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في بيان نشرته الإذاعة العبرية العامة، “ثبت مع مستشفى الشفاء والرنتيسي والأمل والعديد من المستشفيات الأخرى في جميع أنحاء غزة، أن حماس تستخدم المستشفيات بشكل منهجي كمراكز للإرهاب”.
وأشار إلى أن التقييمات الاستخباراتية والمعلومات التي تم جمعها تشير إلى أن أكثر من 85% من المرافق الطبية الرئيسية في غزة قد استخدمت من قبل حماس في عملياتها.