شدد مندوب ليبيا في مجلس الأمن، على أهمية العمل على الخروج من الأزمة الليبية والسعي نحو إحراز تقدم في المسار السياسي.
وأشار مندوب ليبيا في مجلس الأمن، خلال كلمته أمام المجلس، إلى أن الشعب الليبي ينتظر بفارغ الصبر، إنهاء المراحل الانتقالية الهشة، وكذلك إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات، مؤكدًا على ضرورة دعم مبادرات فعالة يمكن تنفيذها للخروج من الأزمة الليبية.
وأكد أنه يجب أن يتم بذل أقصى جهد ممكن من أجل إعادة بناء النسيج المجتمعي ودعم الثقة بين الليبيين، مشيرا إلى أن مجلس الأمن عليه مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه وقف التهديد بمجزرة جديدة في رفح الفلسطينية.
وفي سياق متصل، قال عبد الله باتيلي، المبعوث الأممي إلى ليبيا، إن التسوية السياسية الشاملة في ليبيا يجب أن تشمل جدولا زمنيا محددا، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ آليات وطنية شاملة تلبي الحاجات الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا.
وتابع: المبعوث الأممي إلى ليبيا أحث كل الكيانات الليبية على العمل معا وذلك من أجل التوصل إلى إدارة عادلة وشفافة ذات مساءلة لإيرادات ليبيا ومواردها.
وأكد أن الحالة الأمنية في جنوب ليبيا تثير القلق، موجهًا الدعوة إلى حكومة الوحدة الوطنية إلى اعتماد ميزانية للمفوضية العليا للانتخابات للتحضير للعملية الانتخابية.