ناشدت الأمم المتحدة المانحين، اليوم الخميس، لتقديم 71.4 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتلبية احتياجات نحو 250 ألف شخص تضرروا من السيول في ليبيا قائلة: “إن عدد الوفيات قد يرتفع ما لم يتوفر مزيد من المساعدات“.
وجاء في وثيقة للمنظمة الدولية أن “هناك قلقا متزايدا من الارتفاع المحتمل في معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات إذا لم يتم إرسالمساعدات ملائمة على الفور للمناطق المتضررة“.
ولا تستهدف المناشدة إلا نحو رُبع الأشخاص البالغ عددهم 884 ألفا والذين قالت إنهم تضرروا بشكل مباشر من الفيضانات.
وأضافت أن تحليلا بالأقمار الصناعية أظهر أن 2200 مبنى تضررت بسبب السيول في مدينة درنة وهي الأشد تضررا، ووصفت الوضعفي مدينة سوسة التي غمرتها المياه بأنه “حرج“.
ومن جهة أخرى، قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم إن المنظمة ستقدم مليوني دولار من صندوقالطوارئ التابع لها لدعم ضحايا السيول في ليبيا.
وقال إن “الاحتياجات الصحية للناجين أصبحت أكثر إلحاحا“، مضيفا “منظمة الصحة العالمية ستقدم مليوني دولار من صندوق الطوارئالخاص بنا لدعم استجابتنا“.