تصدرت شركة مستحضرات التجميل “ذي بودي شوب” محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما أعلنت إدارتها بالمملكة المتحدة، وضعها تحت الحراسة القضائية، بعد حوالي نصف قرن، الأمر الذي يهدد أكثر من 2000 موظف.
“الكويت 24” ينشر من خلال هذا التقرير، التفاصيل الكاملة لـ وضع شركة “ذي بودي شوب” تحت الحراسة القضائية بالمملكة المتحدة، والاجراءات التي اتخذتها شركة مستحضرات التجميل الشهيرة، لانقاذ العلامة التجارية.
وضع “ذي بودي شوب” تحت الحراسة القضائية
مديرو شركة “ذي بودي شوب” لمستحضرات التجميل بالمملكة المتحدة، أعلنوا وضع الشركة تحت الحراسة القضائية، كما قرروا تعيين خبراء من “اف ار بي ادفايزري” FRP Advisory وذلك من أجل الإشراف على الإدارة، وهو مسار معتمد في لندن، يتم الاستعانة خلاله بخبراء ماليين من أجل إنقاذ أجزاء من الشركة.
وكشفت “اف ار بي ادفايزري” اليوم الأربعاء 14 فبرايرـ عن قيام مديرو (ذي بودي شوب إنترناشونال ليمتد)ـ بتعيين توني رايت، وجوف رولي، وألاستير ماسي من شركة استشارات الأعمال (اف ار بي)، للعمل كمديرين مشتركين للشركة التي تدير أعمالها في المملكة المتحدة.
ولفتت “اف ار بي ادفايزري” في بيان لها إلى أن “اتباع هذا النهج يوفر الاستقرار والمرونة والأمان لإيجاد أفضل الوسائل لتأمين مستقبل (ذي بودي شوب) وتنشيط هذه العلامة التجارية البريطانية الشهيرة”.
وكانت “ناتورا كوسميتيكس” المالكة لـ العلامة التجارية البريطانية، “ذي بـودي شوب” قد باعتها في العام الماضي، إلى صندوق الاستثمار الألماني “أوريليوس” (Aurelius)، حيث كانت الصفقة أقل بكثير من مبلغ المليار يورو الذي دفعته البرازيلية عندما اشترت المجموعة من العملاق الفرنسي “لوريال” في عام 2017.
شركة “ذي بودي شوب”
جدير بالذكر فان شركة مستحضرات التجميل “ذي بـودي شوب” تأسست في عام 1976 بـ برايتون، جنوب المملكة المتحدة، وتضم حاليا حالياً في 89 سوقاً حول العالم، بينها ما يقرب من مئتين في المملكة المتحدة.
الشركة تبيع منتجات للاستحمام والجسم مصنوعة من مكونات طبيعية ومستحضرات للعناية بالبشرة والشعر والعطور والمكياج، ويقع مقر الشركة الرئيسي في لندن، وتوظف حوالى 7 آلاف شخص عالمياً، بينهم 2200 في المملكة المتحدة.