يعقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم، الأربعاء، الموافق الرابع عشر من فبراير، مباحثات موسعة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك من أجل دفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أنه من المقرر أن يبحث الرئيسان خلال اللقاء، العديد من الملفات والتحديات الإقليمية خاصة وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وفي سياق متصل، يواصل ممثلون من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر جهودهم للتوصل إلى هدنة في حرب غزة وتبادل الرهائن الذين يحتجزهم حماس مقابل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل. وفقا لوكالة الأنباء الألمانية، وصل ديفيد برنياع، رئيس الموساد، ورونين بار، رئيس الشاباك، إلى القاهرة لإجراء محادثات.
وأفادت مصادر حكومية إسرائيلية أن الوفد وصل إلى القاهرة للتفاوض بشأن صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن مع حماس. ووصل رئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المركزية الأمريكية إلى القاهرة أيضا.
وقالت مصادر في حماس إن الحركة لم ترسل ممثلا لها إلى القاهرة وأن المحادثات مع الوسطاء مستمرة. وفي الوقت نفسه، التقى زعيم حماس بوزير الخارجية الإيراني في قطر.
وأكد هنية في بيان للحركة أن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وإتمام صفقة تبادل جدية.
وتواصل الانتقادات ضد الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع في رفح، حيث أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا عن معارضتهم له. وتقول إسرائيل إنها تعمل على خطة لإجلاء السكان في رفح قبل الهجوم.
ورفض وزير الخارجية الإسرائيلي دعوة منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لخفض شحنات الأسلحة لإسرائيل. وقال كاتس على تويتر أن الدعوات للحد من الدفاع الإسرائيلي ستؤدي فقط إلى تقوية حماس وأكد أن إسرائيل حازمة في مهمتها لتفكيك حماس.