وضع جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، إطار عمل جديد لاتفاق هدنة لإطلاق سراح الرهائن. ومع ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الإطار، وفقا لما ذكرته هيئة البث العام (كان).
لم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار، ولكن وفقا لهيئة البث، تم تقديم الاقتراح من قبل رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، والميجور جنرال نيتسان ألون، الذي يقود جهود الاستخبارات للبحث عن المختطفين، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
تم مناقشة الاقتراح مع نتنياهو في عدة مناسبات، وفقا للتقرير، وتم تقديمه مؤخرا خلال اجتماع تحضيري لمحادثات القاهرة مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ووفقا للصحيفة، أصدر نتنياهو تعليمات للثلاثي بالذهاب إلى القاهرة “للاستماع فقط” إلى المحادثات، دون تقديم أي أفكار جديدة أو الرد رسميا على مطالب حركة حماس.