أثار اعتداء طالب وأقاربه على مدرسة ثانوية عبدالله الأحمد بالأحمدي، غضب عارم في الكويت، حيث تهافتت التساؤلات عن سبب الواقعة التي تخالف مبادئ الكويت، ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى فتح تحقيق حول الواقعة.
اعتداء طالب وأقاربه على مدرسة ثانوية عبدالله الأحمد بالأحمدي
القصة بدأت عندما قام أحد الطلاب، باستدعاء عائلته التي قامت بدورها بالتعاون مع الطالب للاعتداء على أعضاء الهيئة التعليمية، والإدارة في ثانوية عبدالله الأحمد بمنطقة الأحمدي، في انتهاك صارخ لقواعد التعليم واحترام أعضاء الهيئة، حيث قاموا في بادئ الأمر بمهاجمة مدير المدرسة وقالوا له : «مدير على نفسك وعلى أشكالك»، ثم تصاعدت الأمور، وقام أحد أفردا عائلة الطالب، بضرب معلم التربية البدنية في وجهه، الأمر الذي تسبب في كسر أنفه، وبعدها بدأت العائلة في ضرب المعلمين، وأسفر ذلك عن إصابات مرعبة بحسب وصف مدير ثانوية عبدالله الأحمد.
وأشار مدير المدرسة، إلى أنه تم إبلاغ الأجهزة الأمنية، بالواقعة، وكانت هناك استجابة سريعة، وطالبوا المدرسة برفع تقرير بما حدث.
ولفت إلى أن وزير التربية والتعليم لم يتواصل حتى الآن مع المدرسة، ولكن كان هناك تواصل من قبل مدير المنطقة التعليمية لمعرفة ما يجري، وأيضًا تواصل أحد المسئولين في الوزارة لمعرفة تفاصيل الواقعة وإصدار بيان بشأنها.
وعلى الفور أصدرت وزارة التعليم، بيان توضح فيه تفاصيل الواقعة، وانها ستبدأ بالتحقيق في الحادث بالتعاون مع وزارة الداخلية لتبين سبب اعتداء الطالب وعائلته على مدرسة ثانوية عبدالله الأحمد.
وجاء في بيان التعليم الكويتية، تعرب وزارة التربية عن استيائها العميق للحادث المروع الذي وقع اليوم في إحدى مدارس منطقة الأحمدي التعليمية، حيث اعتدى طالب وبعض أقاربه على الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة.
اعتداء طالب وأقاربه على مدرسة ثانوية عبدالله الأحمد بالأحمدي
وأشارت الوزارة إلى أنها قد اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة وقد أحيل الحادث للتحقيق، بالإضافة إلى التنسيق الوثيق مع وزارة الداخلية بشأن هذا الحادث، مؤكدة على أنها لن تتساهل في تطبيق القوانين واللوائح التي تنظم العمل داخل المدارس.
وأكدت وزارة التربية على التزامها بحماية حقوق جميع أعضائها، سواء كانوا من الهيئة التعليمية أو الإدارية، من خلال اتخاذ جميع الإجراءات والقرارات الضرورية في هذا الصدد. وأعربت الوزارة عن أسفها البالغ لهذه التصرفات الفردية التي تتعارض مع القيم التربوية وتعتبر غير مألوفة في مجتمعنا.