أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، رفضه للمطالبات بتقديم استقالته بسبب الروابط المزعومة بين “الأونروا” وحركة “حماس”، معربا عن عدم وجود أي نية لديه للاستقالة خلال اجتماع غير رسمي مع وزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي.
وتم تدقيق وكالة الإغاثة الفلسطينية الرئيسية التابعة للأمم المتحدة في غزة بعد ادعاء الجيش الإسرائيلي بأنه “اكتشف نفقًا تابعًا لحماس يمر تحت المقر الرئيسي للأونروا في غزة”. وقد نفى مدير “الأونروا” أي معرفة بالنفق.
وتعرضت الوكالة الأممية لانتقادات حادة بعد اتهام إسرائيل لعدد من موظفيها بالتورط في هجمات شنتها “حماس”. ونتيجة لهذه المزاعم، قامت العديد من الدول الغربية الرئيسية المانحة للأونروا، بتعليق مدفوعاتها للوكالة مؤقتًا.
أنشأ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لجنة مستقلة للتحقيق في هذه المزاعم، مما أدى إلى فصل العديد من الموظفين. ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لازاريني إلى الاستقالة، معتبرًا أن الادعاءات بعدم المعرفة ليست فقط سخيفة، ولكنها أيضًا إهانة للحس السليم، وأن استقالته الفورية أمر حتمي.